أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى إلى أن “قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله هو انتصارٌ لمفاهيم العدالة وحقوق الإنسان، وإدانةٌ لاذعة لمواقف الإذعان السابقة للضغوط الصهيونية التي لم تترك شيئًا من المعوّقات إلا وضعته لمنع تخلية سبيل المناضل عبد الله بعد اتمامه لمحكوميته.”
أضاف المرتضى: “استئناف القرار القضائي الأخير سيؤجّل بلا شك موعد جورح ابراهيم عبدالله مع الحريّة، نظرًا لمفاعيل الاستئناف الموقفة للتنفيذ. لكن فرنسا اليوم، بكامل تراث العدالة والثقافة والحضارة فيها، هي على محك اختبار جديد، ونحن نتطلّع لأن تنجح فرنسا في اثبات أنّها سيدة قرارها القضائي والسياسي، وان لا تلتفت لرغبات الصهاينة المجرمين.”
وختم المرتضى: “ومهما يكن من أمر فإنّ حقّ ابراهيم جورج عبدالله منتصرٌ على باطل أعداء العدالة والحقوق والإنسانية”.