كتبت جمعية صرخة المودعين على حسابها عبر منصة “اكس”: “ايها المودع، اعرف عدوك.
نظم حزب الكتلة الوطنية مؤتمراً في باريس، تم خلاله استعراض الوضع السياسي في لبنان.
خلال المؤتمر تم توزيع برنامج الحزب ورؤيته الاقتصادية والمالية للبنان.
وضمن برنامج الحزب، تم نشر خطه تعافي (وهنا بيت القصيد):
جاء في الفقرة الثالثة (البند الثاني) ما يلي:
”يجب حماية أكبر نسبة ممكنة من صغار المودعين استناداً إلى تكلفة الخروج من الأزمة، والتوزيع العادل للخسائر”.
سيأتي الرد المباشر على الحزب والقيمين عليه بأقرب وقت ممكن، لكي يعرف اللبنانيون المقيمون والمغتربون ما هي نوايا هؤلاء الأشخاص”.
وفي هذا السياق، استغربت مصادر اقتصادية عبر “LebTalks” توقيت هذا المؤتمر بالذات، في ظل ما يعيشه لبنان من حرب شاملة على ارضه تدمر البشر والحجر، خصوصا مع ارتفاع حدة القصف الاسرائيلي في الآونة الاخيرة، مشيرة الى ان انعقاد المؤتمر في باريس وليس في لبنان أمر مستغرب ايضاً.
كما أكدت المصادر عينها ان الغريب أكثر من المؤتمر هو ما يتم طرحه من بنود وهذا امر مرفوض تماماً، حيث انه لا يمكن مقاربة خطة استعادة اموال المودعين من هذا المنظار، ويجب وضع خطة شاملة للنظر في استعادة كل الاموال.