بعد مساعٍ ديبلوماسية كثيفة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، نجح طرفا القتال بالاتفاق، ودخل “وقف النار” حيّذ التنفيذ عند الساعة الرابعة فجراً. وفور ذلك، بدء النازحون بالعودة إلى مناطقهم، ما أدى إلى زحمة سير خانقة على طرقات العودة كافة.
إلا أن النازحين ليسوا عائدين بهدوء، بحيث إن الكثير منهم بدء الاحتفال بـ”النصر”، مستخدمين بعض عبارات التهنئة، ومنهم من أطلق الزمامير وأعاد رفع أعلام حزب الله وصور لأمين عام الحزب الأسبق حسن نصرالله.
وتجوب مواكب السيارات التي ترفع اعلام “الحزب” وحركة امل وصور القتيلين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في شوارع الضاحية الجنوبية احتفالاً بالعودة على الرغم من فداحة الدمار الذي سببته غارات الجيش الإسرائيلي على الضاحية.
وباشر اصحاب المباني والمحال بإزالة الردم والركام من أمام ممتلكاتهم.
وتشهد كل من طرقات صور وصيدا والبقاع والنبطية وبيروت ومناطق الجنوب والقصف كافة، زحمة سير خانقة جداً، إذ تملؤها سيارات النازحين محملين أمتعتهم للعودة.