بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، ودخوله حيّز التنفيذ عند الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، كثُرت الأسئلة حول خلفيات هذا الاتفاق وعن وجود احتمالية مكر أو غدر إسرائيلي له، بالإضافة إلى كثرة التساؤلات بشأن السرعة التي تم خلالها الموافقة على “وقف النار”.
في السياق، تشير مصادر سياسية عبر موقع LebTalks إلى أن “دول السبع ومجلس الأمن الدولي والإدارة الأميركية فرضت ضغطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية”.
وتضيف أن “ذلك أدى إلى تسريع توقّف العمليات العسكرية في لبنان، وفي مقابل رضوخ نتنياهو الى الضغوطات، فرض شروطاً عدة تجسدت باتفاق وقف إطلاق النار المنتشر إلى العلن”، الذي وصفته المصادر بـ”اللا بأس به ومنصف الى حد ما”.
وتقارن المصادر الفترة حالية بالفترة الانتقالية التي شهدها العراق بعد حكم صدام حسين، إذ تم تعيين آنذاك ضابط عسكري، أطلقوا عليه لقب “الحاكم”، بينما الآن تم تعيين جنرال أميركي للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق، وفي حال حصول أي خروقات يحق لأميركا التدخل.
وتختم المصادر الى ان الطابة اليوم في ملعب الدولة اللبنانية والجيش اللبناني في حال حدوث اي خرق.