على وقع انسحاب القوات السورية من حلب، شمال البلاد، وسيطرة “هيئة تحرير الشام” وبعض الفصائل المسلحة على المدينة، أطلقت مصادر أمنية تركية تحذيرات للقوات الكردية.
فقد نبهت تلك المصادر من اعتبار انسحاب القوات الحكومية السورية من المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال فرصة للتقدم.
وقالت في تصريحات اليوم الأحد، إن “مسلحين أكراد، في إشارة إلى قوات سوريا الديموقراطية العروفة اختصاراً بقسد، والمدعومة أميركياً، اعتبروا ترك القوات الحكومية السورية للمناطق الخاضعة لسيطرتها فرصة، وعملوا على تنفيذ خطة لإقامة ممر بين تل رفعت وشمال شرق سوريا”.
قطع الطريق بين الرقة وحلب
إلا أن المصادر عينها أكدت أن “قوات الجيش الوطني السوري” (أي الفصائل المسلحة المدعومة تركياً) قطعت الطريق الرابط بين الرقة وحلب”.
فيما أوضح الجيش السوري سابقاً أن “تعدد الجبهات دفعه إلى سحب بعض وحداته وقواته من أجل اعادة التموضع”.
كانت قوات قسد حاولت أمس السيطرة على مطار حلب، بهدف تقوية موقفها في أي مفاوضات مقبلة ربما، إلا أنها لم تنجح وفق ما أفادت حينها مصادر محلية.
يشار إلى أن “المجتمع الكردي بحلب يتمركز في بلدتي الأشرفية والشيخ مقصود، اللتين لم تدخلهما الفصائل المسلحة، على الرغم من سيطرتها بشكل سبه كامل على حلب”.