اعلن عضو كتلة لبنان القوي النائب اسعد درغام في ٣/١٢/٢٠٢٤ عبر “الجديد”: “جريمة وخيانة ان نطالب الآن بنزع سلاح حزب الله الذي يدافع اليوم عن الجنوب ونحن نريد ان “نقونن” هذا السلاح وفق الاستراتيجية الدفاعية”.
“ب لا زعل”، من منح درغام حق تجريم الآخرين وتخوينهم؟ ومن قال له أن المطالبة بتسليم سلاح “الحزب” للجيش أو ترحيله الى الخارج ليس سوى لحماية لبنان والجنوب بعدما فشل هذا السلاح بردع العدوان الإسرائيلي وشكل إستخدامه في ٨ أكتوبر ذريعة لضرب لبنان؟
ألم يسأل درغام نفسه لماذا تخلّف “الحزب” عن تقديم رؤيته عن هذه الاستراتيجية يوم عقد الرئيس ميشال سليمان طاولة حوار لهذه الغاية؟ ولماذا طيلة سنوات من عهد رئيسه العماد ميشال عون لم يقدموا على ذلك؟
في الحقيقة، ظهر درغام في هذه المواقف أقرب إلى شخصية فهمان المتذاكي واللوفكجي منه الى شخصية اسعد الصادق والمهضوم ضمن فرقة ابو سليم