واشنطن تطالب طهران بالإفراج التام على فائزة بجائزة نوبل للسلام

A handout picture provided by the Norwegian Nobel Committee on December 4, 2024, shows peace prize winner Nargis Mohammadi holding a picture of Iranian Kurdish woman Mahsa Amini, who died in custody in Iran, at at unknown location and unspecified date. Iranian authorities on December 4 freed Mohammadi from prison for three weeks on medical grounds, a move supporters decried as "too little too late" with the Nobel committee urging a permanent release. (Photo by Norwegian Nobel Committee / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / Norwegian Nobel Committee " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===

طالبت الولايات المتّحدة، الخميس، إيران بالإفراج “من دون شرط” عن نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي حصلت على إطلاق سراح مؤقت لدواع طبية، مشددة على أنّ الناشطة ما كان ينبغي أبداً أن تدخل السجن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين إنّ “تدهور صحتها هو نتيجة مباشرة للانتهاكات التي تعرّضت لها على أيدي النظام الإيراني. ندعو مرة أخرى، كما فعلنا من قبل، إلى الإفراج فوراً ومن دون شرط عن نرجس وسواها من السجناء السياسيين”.

وأضاف أنّ الوضع الصحّي للناشطة الإيرانية البالغة 52 عاماً “لا يزال مقلقاً ومؤسفاً للغاية، لأنّه لم يكن ينبغي سجنها في المقام الأول”.

ولدواع طبية، أطلقت السلطات الإيرانية الأربعاء، لمدة 3 أسابيع فقط، سراح هذه الناشطة المسجونة منذ تشرين الثاني 2021، في خطوة وصفها أنصارها بأنها “غير كافية” بينما توالت الدعوات الدولية للإفراج عنها بشكل دائم وغير مشروط.

وسجنت محمدي بعدما صدرت بحقها إدانات عدة بتهم متعلقة باحتجاجها على إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام في إيران. ولم تلتق محمدي زوجها وابنها وابنتها التوأمين منذ سنوات، كما أنها أمضت الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن.

وفي مؤشر على إصرارها على تحدي السلطات، قال زوجها تاغي رحماني للصحفيين في باريس إن محمدي هتفت “امرأة. حياة. حرية” بعد إطلاق سراحها، وهو شعار الحركة الاحتجاجية التي هزّت الجمهورية الإسلامية في العامين 2022 و2023.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: