على الرغم من إعلان الفصائل المحلية المسلحة سيطرتها بالكامل على درعا، جنوب سوريا باتفاق مع القوات الحكومة، وانسحابها، نفى الجيش السوري الأمر.
وأكد في بيان، اليوم السبت، أنه نفذ "إعادة انتشار" في محافظتي درعا والسويداء".
كما أضاف أن "قواته أعادت تموضعها خارج درعا والسويداء بعد مهاجمة نقاطه المتباعدة هناك".
وقال إنه "نفذ إعادة تموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك بعدما هاجم عناصر حواجزه ونقاطه بهدف إشغال قواته التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة".
ووردت تلك التصريحات بعدما هاجمت فصائل محلية في درعا عشرات الحواجز للجيش في درعا، وسيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ما دفع عمان أمس إلى الإعلان عن إغلاق الحدود، جراء التطورات الأمنية الخطيرة.
كذلك في السويداء، التي ظلت شوارعها لأشهر تشهد أخيراً تظاهرات تحت شعارات معيشية واقتصادية، سيطر مسلحون من المنطقة على مركز قيادة الشرطة، فضلا عن مواقع رسمية أخرى.
بينما أظهرت فيديوهات عدة انتشرت من المنطقة، مدنيين من سكان السويداء في الشوارع فرحين، ينزلون صور الرئيس السوري بشار الأسد.