أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني عن أن "الوضع في سوريا يتطور وقد يشتد خطورة ونحذر من الحرب الأهلية".
وقال: "الوضع في سوريا كان متوقعاً بسبب الصراع في غزة، ولا يوجد جهد جاد من الأسد للمصالحة مع شعبه وينبغي إرساء الإطار المطلوب كي نتوصل إلى حل مستدام في سوريا".
تابع: "نتعاون مع إدارة ترامب القادمة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والخلافات بشأن الاتفاق بين حماس وإسرائيل ليست جوهرية"
بدوره، قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي: "لم يكن مفاجئاً أن الصراع في غزة سيواصل امتداده إلى المنطقة. يوجد وقت للحوار وللتسوية السياسية ونريد دولة فلسطينية كاملة ومترابطة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة".
أضاف: "ضمان عيش إسرائيل بسلام مع جيرانها لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية وعلينا التفكير في حل فوري وطويل الأمد وهناك لحظة يتعين فيها المضي نحو إقامة دولة فلسطينية".
وأعلن وزير الخارجية الهندي جايشانكار عن أن "الوضع في سوريا شكل مفاجأة وحدث وسط عدم استقرار إقليمي".
وقال: "نشعر بعدم الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط بسبب تكاليف الشحن واضطراب التجارة والتطرف".