عقب سقوط نظام الأسد في سوريا، كتب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصة X:
ما يحصل في سوريا يخص الشعب السوري، ونحن نأمل ان يكون لخير سوريا ولبنان وان يؤدي لعودة سريعة للنازحين السوريين الى بلادهم ولعلاقات ايجابية ومتوازنة مع لبنان تحفظ سيادة البلدين دون تدخل اي منهما بشؤون الآخر.
“ب لا زعل”، رغم ان أيتام نظام الأسد في لبنان مش بس زعلانين مفجوعين، يطل علينا باسيل ليعطي الدروس وهو الذي هرول وعمه الجنرال ميشال عون منذ سنوات الى أحضان نظام الاسد.
صحيح ان ما يحصل في اي دولة يخصها في المبدأ وبالطبع نحن الذين رفضنا تدخل سوريا بشؤون لبنان لن نرضى بتدخل لبنان في شؤون سوريا.
لكن بالاذن من باسيل، ما يحصل في سوريا يخصنا حصراً في ما يتعلق بملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وبملف إستباحة نظام الأسد للسيادة اللبنانية ورفض ترسيم وضبط الحدود والتدخل بالحياة السياسية اللبنانية وعودة النازحين السوريين.
تغريدة باسيل التي لم تسأل عن مصير المعتقلين في السجون السورية، تعكس المكابرة العونية التي تجلت بشكل سافر حين شكك باسيل الخميس الماضي عبر lbci بصحة ما أعلنته عائلة ابن عكار علي العلي المفقود منذ العام ١٩٨٥ بأنه ظهر على أبواب السجون التي تحطمت في حماه.
باسيل يتهرب من حقيقة ان الجنرال ميشال عون باع قضية المعتقلين بالسجون السورية حين أعلن في أول زيارة له الى دمشق ان لا معتقلين لبنانيين في سجون الأسد.
للأسف، يصر باسيل على لعب دور “يوضاس” المعتقلين اللبنانيين في سجون الاسد.
اقرأ أيضاً: