أظهر مقطع فيديو متداول تم تصويره من سجن صيدنايا، الذي اشتهر بعمليات التعذيب خلال سنوات حكم النظام السوري السابق، حبالاً للإعدام ومكبساً للبشر.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن المكبس كان يستخدم لكبس الجثث بعد إعدامها قبل التخلص منها، في حين قال آخرون إن أحياء من المعتقلين وضعوا بداخله لسحق عظامهم.
مكبس كهربائي للإعدام ومشانق داخل سجن صيدنايا (المسلخ البشري) pic.twitter.com/d4E7RINCwZ
— أرشيف الثورة السورية Syrian Revolution Archive (@syr_rev_archive) December 8, 2024
وذكر عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري عمار السلمو أنه حتى اللحظة لم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إلى أي سجون سرية لإخراج المعتقلين.
أضاف: “أصبحت هناك إشاعات عن سجون سرية، ولا نعلم حتى الآن إذا كانت صحيحة أم لا، الأفرع الأمنية كانت فيها معتقلات خاصة وسرية، ولكن لم نصل حتى اللحظة إلى أي سجن سري”.
وتابع: “بالنسبة لسجن صيدنايا، أرسلنا فرقاً من حمص وحماة وحلب ويعملون بأجهزة قادرة على اختراق الجدران وحاولنا فتح بعضها”.
وأكمل: “نطلب من الجهات التي كانت تشرف على هذه السجون أن تخبرنا أين هي هذه السجون ومداخلها”.
وحذر السلمو من مخاطر موت السجناء بسبب عدم وصول الأكسجين لهم.