أشار وزير العدل السابق النائب اللواء أشرف ريفي إلى أن “السؤال الذي وجهه إلى الحكومة حول تسهيل دخول وإيواء مسؤولي النظام السوري إلى لبنان، ناتج عن معلومات مؤكدة تتقاطع مع ما نشرته صحيفة نداء الوطن”.
ودعا ريفي الحكومة والوزارات المعنية وجميع الأجهزة إلى “توقيف هؤلاء، ومراسلة الدول والهيئات التي تطلب محاكمتهم وتسليمهم، كما طالب بتوقيف اللواء في النظام المخلوع علي مملوك المطلوب الى القضاء اللبناني، الذي طلب توقيفه في ملفي ميشال سماحة وتفجير المسجدين، التقوى والسلام، وحذر من التهاون في هذه القضية، لأن أي تواطؤ يرتب مسؤولية قانونية جسيمة على كل متواطئ”.
ولفتت معلومات إلى أن “عائلة ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، غادرت إلى عاصمة عربية عبر مطار بيروت، كما أن عائلات ضباط سوريين ومسؤولين أمنيين في النظام السوري السابق، غادروا إلى أكثر من عاصمة عبر مطار بيروت”.
وأضافت المعلومات أن “أجهزة مخابرات غربية باشرت طرح أسئلة وتجميع معلومات عن ضباط الفرقة الرابعة وعن ضباط عراقيين وإيرانيين، غادروا عبر مطار بيروت، وفي حال ثبتت هذه المعطيات فإن لبنان سيكون عرضة لمساءلة قضائية دولية باعتباره يؤوي ويسهِّل تهريب مجرمي حرب”.