تساؤلات حول داعمي “ردع العدوان” في سوريا

Syrian fighters attend a mock battle in anticipation of an attack by the regime on Idlib province and the surrounding countryside, during a graduation of new Hayat Tahrir al-Sham (HTS) members at a camp in the countryside of the northern Idlib province on August 14, 2018. (Photo by OMAR HAJ KADOUR / AFP)

لوحظ أنه “منذ انهيار النظام السوري وإعلان إدارة العمليات العسكرية الانتصار عليه، لم يصدر عن أي قيادي في هيئة تحرير الشام أيّ تصريح يربط نجاح عملية ردع العدوان بالدعم التركي أو بأي دعم خارجي، كما لم توجه قيادة الهيئة أي شكر لأي دولة على دعمها العمل العسكري الأخير”.

ولفتت معلومات إلى أن “زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني كان شديد الوضوح في التصريحات التي أدلى بها أثناء زيارته مسجد الشافعي في دمشق الذي كان يرتاده أيام شبابه، حيث قال بخصوص معركة ردع العدوان: لم تكن هناك دولة داعمة، ولم يكن هناك توجيه بالدعم، ولا كان أحد يشجّع على هذه المعركة، لأنه في الحسابات البسيطة كانت المعركة خاسرة، لكن كنا كلنا ثقة، مشدداً على أن السلاح الذي استخدم في المعركة كان من تصنيع محلي، وحتى المال كان من عرق جبيننا، وفق تعبيره”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: