أشارت مصادر مواكبة للحراك الرئاسي إلى أن “ازدحام الاتصالات بشأن الملف الرئاسي مقروناً بتحرك بعض المرشحين الرسميين للرئاسة يوحي بجدية الملف”، ورأت ان “هناك كتلاً نيابية لم تكشف عن أوراقها بعد في انتظار استكمال ما لديها من مشاورات”، معربة عن اعتقادها أن “هذا الملف قد لا يأخذ استراحة طويلة في الأعياد إذا كان يتسم بالعجلة”.
وأوضحت هذه المصادر أن “عدم تبني نواب لأي مرشح حتى الآن مرده إلى عملية انتظار وترقب لبعض التفاصيل”، وأكدت أن “الشخصيات التوافقية والتي تفضلها بعض الكتل للترشح قد تظهر في الوقت المناسب”، معلنة عن أن “المعارضة لن تقبل إلا بمرشح يواكب المرحلة الجديدة”.