في إطار بيان رئاسة الجامعة اللبنانية التوضيحي عقب فضيحة إستخدام "الحزب" احد المخازن التابعة لها في أحد المباني السكنية في الجناح لوضع عتاد وصناديق مقفلة ومناظير وتغييره الأقفال، قالت الرئاسة: "تبين ان المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة (…) تهيب الجامعة بجميع الوسائل الاعلامية توخي الدقة والحذر في نشر اخبار عن وجود أسلحة في احد مباني الجامعة اللبنانية لا سيّما في ظل الظروف الراهنة، والامتناع عن تداول هكذا اخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الاجهزة الامنية حول الموضوع".
"ب لا زعل"، أليس الاجدى برئاسة الجامعة التنديد بإستيلاء "الحزب" على المخزن وتبديل الأقفال وتعريض ممتلكات الجامعة والسكان المدنيين للخطر؟!! إلا إذا كان الأمر بالتنسيق معها او بغضّ النظر منها وإستلحقت نفسها بالتحرك نحو القضاء بعدما إرتفعت صرخة اللبنانيين خلال الحرب الاخيرة جراء إكتشافهم أن "الحزب" كان يخزن الأسلحة ويسكن مسؤوليه بين المدنيين فخافت من إستهداف المخزن وتحميلها المسؤولية؟!!
كيف علمت رئاسة الجامعة بمحتويات الحقائب والصناديق المشبوهة كي تنفي وجود أسلحة؟! أليست هي عبر هذا البيان من يستبق نتائج التحقيق؟!
ليت رئاسة الجامعة تصمت لأنها ببيانها تزيد الشكوك المشروعة بتورطها.
