كشف الفنان السوري دريد لحام عن موقف تعرض له مع هيئة تحرير الشام بعد سقوط نظام بشار الأسد، إذ أوقفه حاجز يتبع للهيئة، فقال لهم: “خير إن شاء الله”، وتبيّن أنّهم يريدون التقاط الصور معه والفصائل من المعجبين بفنّه وجرأة رأيه في مسرحياته، ولاسيما “كاسك يا وطن”.
وقال الفنان دريد لحام اليوم السبت، إنّ “فروع مخابرات الأسد كانت أكثر من المدارس في سوريا”.
وأعلن لحام عن أنّ “الأسد حوّل سوريا إلى الرأي الأوحد بلا أي معارضة”.
ويريد لحام سوريا “من دون مصانع كبتاغون تابعة للسلطة”، مؤكداً بأسوبه التهكمي الهادئ “لو كنت تماديت في انتقاد بشار الأسد لاستخرجتم عظامي من سجن صيدنايا”.
وتابع: “نشكر بشار الأسد على هروبه، ونشكر هيئة تحرير الشام”، لافتاً إلى أنّ “أكبر سجن في سوريا كان لأصحاب الرأي”.
والجدير بالذكر، ولد دريد لحام في دمشق العام 1934 لأب سوري وأم لبنانية، وهو متزوج من السيدة هالة بيطار وله ثلاث أبناء وسبعة أحفاد.
ويحمل دريد لحام إجازة في العلوم الكيميائية من جامعة دمشق 1958، وعمل مدرساً بتخصصه، قبل أن انتقاله إلى عالم التمثيل في التلفزيون العام 1960 ثم اتجه إلى التمثيل المسرحي فالتلفزيوني، وأصبح أبرز نجوم سوريا.