أشار الكاتب والمحلّل الجيوسياسي جورج أبو صعب الى أنه "من الواضح بعد كل التطورات الحاصلة في المنطقة ولا سيما سقوط نظام بشار الاسد في سوريا وحالة المراوحة والمراوغة التي ينتهجها حزب الله حيال اتفاق وقف النار واصرار الشيخ نعيم قاسم على التمسك بالسلاح وبدور لمقاومة ما ان جلسة انتخاب رئيس في ٩ كانون الثاني اشبه ما يكون بفخ للمعارضة".
وتابع: "لا يمكن انتخاب رئيس يعوم سياسيا الحزب لتعويضه عما خسره عسكريا واطالة امد سلاحه . فجلسة انتخاب رئيس للبنان لا يجب ان تكون تهريبة لانقاذ ماء وجه مقاومة ساقطة وسلاح ساقط برجل في بعبدا يتعاطى مع سلاح غير شرعي دمر لبنان ولا يزال في حين المنطقة امام تطورات كبيرة وتحولات جذرية".
أضاف أبو صعب: "برئيس ضعيف ولا تسمح برئيس سقفه اقل من مواكبة تطورات المنطقة باتجاه التغييرات الحاص والمتوقعة بعد خلال الاسابيع المقبلة . ليس قهراً لفريق لبناني ولا استقواء بل ببساطة ما نقوله من باب منطق الامور وسير التطورات فلبنان ليس معزولا عن المحيط وبالتالي لا يمكن انتخاب رئيس شعب جيش ومقاومة".