صاروخ “فرط صوتي”.. خطوة أميركية نحو “مغيّر قواعد اللعبة”

saroukh

أكد مسؤول دفاعي أميركي لمجلة “نيوزويك” أن نجاح اختبار إطلاق صاروخ (AUR) الذي أُجري الأسبوع الماضي كان خطوة رئيسية في المضي قدماً بأول نشر تشغيلي لهذا النوع من الصورايخ.

وأشار “البنتاغون” إلى أن “صاروخ  (AUR) والذي يمكنه الطيران بسرعة 17 ماخ، تم إطلاقه من قاذفة تابعة للجيش الأميركي في محطة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا”.

يُنظر إلى هذا النوع من الأسلحة الفائقة السرعة على أنه “مغير لقواعد اللعبة”، لأنه يمكنه التهرب من معظم الدفاعات الجوية والصاروخية.

لقد وضعت كل من روسيا والصين، اللتين تخوضان منافسة استراتيجية مع الولايات المتحدة، أسلحتهما الأسرع من الصوت في الخدمة، وظهر صاروخ باليستي روسي جديد أسرع من الصوت يُعرف باسم “أوريشنيك” لأول مرة في القتال الشهر الماضي، عندما تم إطلاقه على أوكرانيا.

وقال المسؤول الدفاعي الأميركي: “نعتقد أن هذا الحدث يوضح قدرتنا على تقديم قدرات تفوق سرعة الصوت لمقاتلينا وهو خطوة رئيسية في المضي قدماً مع أول نشر تشغيلي للجيش الأميركي لصواريخ  All Up Round”.

يعتبر صاروخ AUR جزءاً من نظام الأسلحة فرط الصوتية بعيد المدى (LRHW) التابع للجيش الأميركي، والمعروف أيضاً باسم “دارك إيغل”، والذي يبلغ مداه 1725 ميلاً.

وقال وزير البحرية الأميركي كارلوس ديل تورو، في بيان عبر “البنتاغون”: “يمثل هذا الاختبار معلماً مهماً في تطوير أحد أكثر أنظمة الأسلحة تقدماً لدينا”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: