أشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إلى أن “رفع العقوبات عن سوريا وتقديم مساعدات إعادة الإعمار لها يجب أن يتوقفا على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب الإدارة الجديدة لدمشق”.
أضاف الوزير في كلمة أمام البرلمان أن “فرنسا ستستضيف اجتماعا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين في يناير المقبل.”
وتابع: “ينبغي الحفاظ على الشركاء الأكراد في شمال شرق سوريا، وضمان حقوقهم”.
كما أكد جان نويل بارو أن “الأكراد عنصر مهمة للغاية في محاربة تنظيم داعش”.
وأردف قائلاً إن “باريس تعمل على التوصل لاتفاق بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا يلبي مصالح الجانبين”.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو للصحفيين في بروكسل إن من المهم احترام وحدة أراضي سوريا.
وذكر قبل اجتماع مع قادة آخرين في الاتحاد الأوروبي: “يجب بذل كل ما في وسعنا لتهدئة الوضع حتى يتمكن الراغبون في العودة من القيام بذلك”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى تجنب أن تصبح سوريا مسرحا للصراعات الإقليمية التي تشمل عدة دول”.