تتوالى الانهيارات في صفوف حلفاء “الحزب” في “محور الممانعة” والمواقف اللافتة خصوصاً بعد انهيار نظام آل الاسد في سوريا وتقهقر الحضور الإيراني مع خروجه منها وفقدانه معظم اذرعه في المنطقة.
ففي تعليق له عبر منصة X، توقف النائب جميل السيد عند استمرار إسرائيل في اعتداءاتها اليومية في الجنوب، من جرف الحجر إلى اغتيال البشر وغياب أي جدول زمني واضح للانسحاب ووقْف كل أنواع الاعتداءات، متحدثاً عن “اختفاء لجنة الإشراف الدولية على وقف النار” و”عجز دولتنا وصمتها إلا بشكاوى إعلامية فولكلورية”…
السيد تحدث عن أنّ “دولتنا وقّعَت على وثيقة استسلام بحجْم الهزيمة، وبلا ضحك عالناس…”.
“ب لا زعل”، السيد جميل “ما قالها بالحرف الواحد” أن “الحزب” الذي فوّض “الأخ الكبير” نبيه بري للتفاوض، الذي وافق وزراؤه من ضمن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على ورقة وفق الأعمال الحربية، الذي سيطر على مفاصل الدولة وقراراتها الاستراتيجية، هذا “الحزب” هو من وقّع عملياً على “وثيقة استسلام بحجم الهزيمة”… “ما قالها السيد بالحرف الواحد بس قصدها” و”بلا ضحك على الناس”…