أكدت مصادر متابعة لزيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى القليعة ومرجعيون أن “هذه الجولة تحمل رسائل متعددة الأطراف”.
وأوضحت أن “الحكومة اجتمعت سابقاً في صور ومن ثم أتت زيارة مرجعيون والقليعة لتؤكد الجدية في تطبيق القرار 1701 فالجميع ينتظر خطوات عملية. وجاءت الزيارة لتؤكد أن هناك قراراً سياسياً في هذا الشأن ولا تهاون لأن لبنان تحت المجهر والعين الدولية وأي تراخٍ من الحكومة ومحاولة الالتفاف على ما تم الامضاء عليه يعني عودة الحرب والدمار والتهجير لذلك يقوم الجيش بكل ما يلزم لتطبيق القرار وحماية الجنوب وكل لبنان”.