أعلن مسؤول عسكري كبير في إيران عن تنظيم مناورات عسكرية واسعة، براً وجواً وبحراً، تأخذ طابعاً هجومياً دفاعياً، خلال الأيام المقبلة، بهدف “ردع تهديدات الأعداء”، خصوصاً إسرائيل.
وقال قائد غرفة العمليات المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال غلام علي رشيد إنّ وحدات الجيش والحرس الثوري الإيراني ستنفّذ مناورات “قوية ومكثفة” خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وأوضح رشيد أنّ المناورات “تُنفَّذ بدقة وإبداع في التخطيط، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة وإرباك الأعداء، ومواجهة أي تهديد محتمل”. وأشار إلى تصاعد التوترات مع إسرائيل في وقت مبكر من العام الحالي، قائلاً إنّ “العدو الصهيوني يعاني من أوهام وأخطاء في حساباته”.
لكنّه شدّد على أنّ “الجمهورية الإسلامية، وبناءً على عقيدتها الدفاعية، لن تكون البادئة بأي حرب في المنطقة”.
وأكد رشيد أنّ الهجوم الإيراني الأخير في مطلع تشرين الأول كشف عن أنّ إسرائيل “ليست محصنة أو منيعة أمام هجمات إيران”، لكنه تحاشى الإشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في 26 تشرين الأول، الذي استهدف منشآت صاروخية ومنظومات رادار إيرانية.
وشهدت إسرائيل في الأيام الأخيرة نقاشاً حول إمكانية توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية. كما تحدثت تقارير عن سعي إسرائيلي لإقناع الولايات المتحدة بتوجيه ضربة مزدوجة إلى الحوثيين وإيران، على حد سواء.