هي الذكرى 13 على إستشهاد الوزير محمد شطح، خلال عملية تفجير إستهدفته في منطقة عين المريسة في 27 كانون الاول 2013، طالت اولاً مشروعه بوطن حضاري ودولة ديموقراطية، هدفها تطبيق القانون والدستور ليُطلق عليها وطن الحرية والعيش المشترك والمناصفة والعدالة، اي بإختصار دولة سيادية مستقلة حرّة، لكن الإغتيال يبقى دائماً قدر الاحرار في لبنان كي لا يتحقق لبنان الذي نحلم به.
ثمة أسئلة تطرح امام ما حصل، كيف يمكن لرجل الاعتدال والوسطية ان يغتال؟، كيف يمكن لمَن نادى بأسس الدولة القوية ان يُقتل بهذه الطريقة الهمجية؟، كان نقيض التطرّف والعنف والاقتتال، رجل حوار من الطراز الاول، منفتح على كل الافرقاء لكن من خلال الكلمة الصادقة الواعدة وإحترام الراي الآخر.
قدر المناضلين من اجل لبنان، ان ينالوا دائماً هذا المصير من قبل الجهلة وأهل الظلمة.