حِدادٌ ممزوجٌ بالفرح بعد 54 عاماً… "ميلي يا حماة ميلي"

new syria syrian flag

على وقع أهازيج الفرح، أعلنت دمشق وعدد من المحافظات السورية وأريافها أمس "جمعة الحِداد" على أرواح الضحايا الذين سقطوا من جراء استبداد وغطرسة نظام الأسد الأب والإبن على مدى عقود طويلة، وتصدّرت مدينة حماة مشهدية الفرح "الميّال" عبر مواقع التواصل الإخبارية والاجتماعية مع احتشاد عشرات الآلاف رافعةً العلم السوري بخطيَه الأسود والأخضر ونجومه الثلاث الحمر التي تتوسّط الأبيض أمام منزل الطيار السوري المحرّر من أقبية التعذيب رغيد ططري، الذي احتجزه النظام الآفل على مدى أربعين عاماً لأنه تمرّدَ على أوامر قيادته ورفضً قصف مسقط رأسه مدينة حماة في شباط 1981 حيث حصلت مجزرة استمرت 27 يوماً نفذتها فرق وألوية من الجيش السوري بهدف القضاء على المعارضة، والتي أدّت الى مقتل نحو 40 ألف سوري وأكثر من 17 ألف مفقود، وذلك على خلفية صدامات ومواجهات وقتل واعتقالات شملت الأحزاب المعارضة للحكم البعثي.

"وحدة الساحات" السورية تجلّت أيضاً في ساحة المسجد الأموي في العاصمة السورية وفي عدد كبير من المناطق على وقع أغنية تحوّلت "تراند" يردّدها السوريون في كل مكان وفي كل زمان منذ سقوط نظام الأسد وحتى في مناسباتهم وأفراحهم الخاصة مع إشارات النصر وعبارات تقول "إرفع راسَك فوق ….إنتَ سوري حرّ".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: