“قبة باط” أميركية بين عودة الحرب على لبنان من عدمها!

HAREB

تشيرُ المعطيات، من خلال التقارير الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية والسياسية، بأن إمكانية معاودة إسرائيل الحرب على حزب الله واردة، خصوصاً أن منسوب التصعيد ارتفعَ في الآونة الأخيرة، وخرج نطاقه من الجنوب وصولاً إلى البقاع، وربما الى أي هدف قد تراه إسرائيل متاحاً ستقوم بضربه، في أي منطقة في لبنان، ما يعني أننا في هدنة، ما يعطي إسرائيل هامشاً من التحرّك وقد تفرط الهدنة وتعود الأمور إلى ما كانت عليه، على اعتبار وبحسب الأجواء الدبلوماسية، وفق المتابعين والمواكبين لموقع lebTalks، فإسرائيل قد تستغلُ الوقت الضائع إلى حين استلام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة، فتقوم بضربة لحزب الله، لاسيما أن الإدارة الحالية أي الرئيس جو بايدن، سبق له وأقام جسراً جوياً بعد عملية السابع من أكتوبر ما بين واشنطن وتل أبيب، وفتحَ مخازن السلاح والمال لها، ما يؤكد المؤكد بأن الموقف لا يزال عينه بالنسبة للإدارة الأميركية الحالية، وقد يلجأ إليه بايدن ويعود ويتيح لإسرائيل من خلال “قبة باط” من واشنطن للقيام بما يحلو لها، إن في لبنان أو اليمن وربما في إيران، لكن ثمة مَن يشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب أكثر تطرّفاً تجاه ضرورة ضرب إيران، وبالتالي ما قاله في حملاته الانتخابية قد يطبّقه عندما يصل إلى البيت الأبيض، ما يضاهي دور بايدن لناحية دعم حكومة الحرب الإسرائيلية بحربها على حزب الله واليمن، والأهم على إيران، وهو ما قد نشهده خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: