استمرت حملة التمشيط في حمص وسط سوريا والتي بدأت منذ أيام بحثاً عن مجرمي حرب ومتورطين بجرائم، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
وأسفرت عملية التمشيط عن اعتقال قادة أمنيين ومسؤولين في سجون النظام السابق.
وضبطت إدارة العمليات أسلحة لعناصر النظام السابق في حمص وريفها.
فيما قالت إدارة العمليات العسكرية إنها تلاحق فلول النظام السابق وعناصر لحزب الله في حمص.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة العمليات أن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة فلول للنظام السابق في حمص وريفها.
كما أضافت في بيان أنها ضبطت مستودعا للذخيرة في حي الزهراء بحمص.
فيما أسفرت عمليات التمشيط هذه عن توقيف نحو 150 شخصاً.
كما أطلقت قوات إدارة الأمن العام حملة أمنية واسعة في مدينة حلب، لملاحقة “فلول الأسد”، أسفرت عن اعتقال متورطين عدة بأعمال إجرامية.
وكانت وزارة الداخلية بالتعاون مع “إدارة العمليات العسكرية”، بدأت الأسبوع الماضي عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، فضلا عن ريف دمشق.
في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان سابقا، أنه تم اعتقال مسؤولين عن مجزرة كرم الزيتون 2012 في حملة حمص.
تسوية الأوضاع
يشار إلى أنه منذ تولي تلك الإدارة الجديدة (التي تضم هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى متحالفة معها) الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الأسد، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
فيما لاحقت الفصائل بعض “رجالات الأسد” وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقا إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.
بينما فر عدد من المسؤولين والعسكريين والسياسيين إلى خارج البلاد خلال الفترة الماضية، خوفا من الملاحقة.