أشارت المعلومات إلى أن "اتفاقاً ضمنياً حصل بين المعارضة السيادية وكتل الاعتدال الوطني واللقاء الديمقراطي ونواب مستقلين وتغييريين وحتى كتلة الوفاق الوطني ومجموعات أخرى، ويتضمن هذا الاتفاق التصويت لمصلحة قائد الجيش العماد جوزاف عون في الدورة الأولى، أما بالنسبة لكيفية التعامل مع الدورة الثانية في حال لم يفز عون من الدورة الأولى، فهذا سيتقرر خلال اجتماعات مكوكية ستعقد اليوم بين جميع هذه المكونات حيث ستوضع جميع الاحتمالات على الطاولة. لكن الأكيد أن المعارضة ستنزل إلى الجلسة بكامل جهوزيتها ولن تسمح بحصول مفاجآت تعيد عقارب الساعة إلى الوراء".
