انتهت الاتصالات أمس إلى خلاصة واحدة مفادها أنه من غير الممكن، وفق المعطيات الحالية، انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وذلك بسبب موقف “الثنائي الشيعي” وجبران باسيل الرافض لترشيحه.
في هذا الجو الرافض، تكثّفت تحرّكات المعارضة بالتنسيق مع بعض الكتل الأخرى في محاولة لاستكشاف أسماء بديلة يمكن التوافق عليها. ووفق مصدر معارض متابع للمشاورات، يبرز اسم جهاد أزعور كمرشح يحظى بقبول واسع داخل المعارضة وبعض الكتل الأخرى. كما يُطرح اسم زياد الحايك بقوة في أوساط المعارضة، نظراً لما يتمتع به من كفاءة وخبرة طويلة في الإدارة العامة.
في ظل هذه التطورات، تتزايد المخاوف من أن يكون مصير جلسة ٩ كانون الثاني “لا رئيس”، ما يهدد بدخول البلاد في مرحلة فراغ طويلة الأمد قد تكون لها تداعيات خطيرة على الوضعين السياسي والاقتصادي.