لفتت المعلومات إلى أن “لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان برئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، كان جيداً، حصلت فيه مقاربة موضوعية للوضع اللبناني بصورة عامة”.
وأشارت مصادر المعلومات إلى أنّ “الموفد الفرنسي أعرب عن ارتياح الإدارة الفرنسية من اقتراب لبنان من حسم استحقاقه الدستوري، كخطوة تعتبرها باريس بداية انتقال لبنان من وضعه الراهن وأزماته الصعبة، إلى مرحلة الإنقاذ والإصلاح والإجراءات الإنعاشية للاقتصاد اللبناني. وقارب بصراحة العماد جوزف عون كخيار رئاسي قادر على مواكبة ضرورات المرحلة المقبلة ومتطلباتها، بالشكل الذي يخدم مصلحة لبنان ويحقق تطلعات اللبنانيين. وشدّد لودريان على أهمية أن يحظى بالقدر الأعلى من توافق المكونات السياسية.”
وأفيد بأنّ “رعد كان إيجابياً جداً في اللقاء مع لودريان، وإبلاغ الموفد الفرنسي بموقف حزب الله الداعي إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، واستعداد الحزب للتوافق على الشخصية التي تشكّل مصلحة للبنان”.
كما اكّد في الوقت نفسه انّ “الحزب منفتح على كل الخيارات، ولم يقف امام إجماع اللبنانيين على اسم رئيس للجمهورية”.