لفت البروفسور شبلي الملاط إلى “أنني أتشرف اليوم بالصوت الدستوري الذي ادلى به ملحم خلف وأسامة سعد، وهو صوت الاستقلال الذي يمهر لبنان بوقفة تاريخية تجعله قبلة لعالم الحق وسمو الدستور فيه.
الدستور لا يسمح بتغيير لمرة واحدة. الدستور لا يطيق التدخل الاجنبي في قلب الشأن اللبناني. الدستور لا يقبل بموظف من الفئة الاولى ان ينتخب الى الرئاسة ما لم تمر سنتان على تركه منصبه. الدستور لا يرضى بادخال مؤسسة الجيش الى الساحة السياسية، فالجيش مؤسسة تتألق في الدولة الديموقراطية بصمتها وبترفعها عن اي سياسة.
اتشرف بوجود صوت بشجاعة ومبدئية ودستورية النائب ملحم خلف والنائب أسامة السعد في وقفتهما التاريخية اليوم وثقتهما بي.
انا سليل عائلة تعتز بوقفة تامر الملاط في الحازمية بمواجهة الحاكم العثماني الفاسد وبوقفة وجدي الملاط ول رئيس للمجلس الدستوري باستقالته منه لما راى خللا عضالا في مسيرة الانتخابات النيابية.
اعتز بالعلم الدستوري والعمل في ظلاله وانتصار ملحم خلف واسامة سعد على الجلسة الرئاسية له .
كما وقفة تامر ووقفة وجدي ووقفة لبنانيين ولبنانييات كثيرين علماً فوقه نار في تاريخنا الصعب، من ميشال شيحا الى كمال جنبلاط الى ريمون اده الى البير مخيبر الى نصرالله صفير، وهم نزر ممن جعلوا من استقلال الوطن ودستوره راية تفوق لبنان بحريته وشجاعته بين الأمم، كذلك اليوم وقفة اسامة سعد وملحم خلف”.