يُنقَل بأن التكليف لن يطول، وكذلك التأليف، وما كان يحصل في السابق من تعطيل التأليف، كي يصل الوزير جبران باسيل إلى الحكومة، قد تبدّل وتغيّر، فثمة معطيات تشير لموقع lebTalks الى أن التكليف سيكون سريعاً وكذلك التأليف، لأن الخُماسية، كما كان لها دور أساسي في انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وأصرّت عليه، ستُصرُّ على مواصفات رئيس الحكومة وشكلها، على اعتبار أن هذه الحكومة ستقوم بالنهوض الاقتصادي والإعمار والاستثمار والسياحة، وبالتالي ستكون السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي من خلال مؤتمر الدول المانحة، الداعمين الأساسيين، وكل ذلك يتوقّف على الرئيس وعلى شكل الحكومة، وعلى هذه الخلفية، ثمة إصرارٌ من الخُماسية بأن تكون المواصفات مطابقة لما ينسحب على رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والذي بناءً عليه تم انتخابه.
