انتهاء الجولة الأولى.. استشارات نيابية في بعبدا لتسمية رئيس الحكومة

1246716_1640168528

انطلقت الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة العهد الأولى.

وبعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي تنحسر معركة رئاسة الحكومة بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والقاضي نواف سلام.

إشارة الى أن سلام يعود اليوم الى بيروت بعد أن غادر أمس الى باريس بداعي العمل.

وكشفت معلومات الـ mtv عن أن سلام سيواجه مشكلة في حال تكليفه، وهي عدم نيله أيّ صوت شيعي، ما يتناقض مع ميثاق العيش المشترك.

وكان من المتوقع ان تبدأ الاستشارات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي فضّل الحضور مع كتلة "التنمية والتحرير" بعد الظهر.

سمّت النائبة سينتيا زرازير القاضي نواف سلام "لكونه من خارج صندوق قوى المنظومة، على أمل تحويل خطاب القسم إلى بيان وزاري".

وقالت:" ابلغت الرئيس عون أن خطاب القسم بحاجة إلى شريك في رئاسة الحكومة".

وسمى النائب الياس جراده القاضي نواف سلام  واعتبر أنه "خلافا لما كان يشاع استدرجنا الجميع إلى تنافس داخلي، وسوف نبقى في الموقع المدافع عن اللبنانيين كافة".

ونوه بخطاب القسم وقال: "مهما يكن رئيس الحكومة سنبارك له وسنكون الرقيب والحسيب".

أضاف:"عملنا جادهدين على ازالة كل الحواجز للتوافق على القاضي نواف سلام. لذلك سيمناه لرئاسة الحكومة".

وقال النائب فراس حمدان بعد لقائه رئيس الجمهورية الجديد:"صفحة جديدة افتتحت في خطاب القسم، اللبنانيون يحاولون طوي صفحة الماضي، وهم يحمون بعضهم كما في الحرب الأخيرة، إنهم أمام خيارات واضحة بين الافلات من العقاب والعدالة الدولية، بين الفساد ونظافة الكف، بين إرجاع الثقة بالقطاع المصرفي وسرقة أموال المودعين، لذلك سميت نواف سلام رئيسا للحكومة".

ومع النائب حمدان، انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية لاختيار رئيس للحكومة على أن تُستأنَف عند الساعة الثانية بعد الظهر. وحصل نواف سلام على 12 صوتًا مقابل 7 لميقاتي و1 لا تسمية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: