بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، أكد قيادي في الحركة الفلسطينية أنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هو الذي وقف وراء هذه الصفقة بعد 15 شهراً من الحرب.
وأكّد القيادي في “حماس” باسم نعيم أنّه “ما كان لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة أن يحصل لولا دونالد ترامب”.
كما قال: “الاتفاق لم يكن ليتم من دون ضغوط إدارة ترامب”، مشيراً إلى أنّ “التأخير في الوصول إلى الصفقة كان بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وفي وقتٍ سابق، اعتبر ترامب أنّه لولا الجهود التي قام بها فريقه لما أبصر الاتفاق النور، ولبقي الأسرى أشهراً طويلة بعد محتجزين في غزة.
وزعمَ خلال مقابلة مع برنامج “دان بونجينو”، مساء أمس الخميس، على أنّه “لو لم نتدخل، لما أطلق سراح الرهائن أبداً”.
وشدّد على أنّه “غيّر مسار الصفقة بسرعة” بدعوته وتأكيده على ضرورة إتمامها قبل تنصيبه.
وأكّد مستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز بدوره سابقاً أنّ الفضل بإتمام صفقة تبادل الأسرى يعود لقوة الرئيس المنتخب والزخم الذي أتى به انتخابه.
يذكر أنه تمّ التوصل إلى الاتفاق يوم الأربعاء بعد جهود وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، وسيدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد 19 كانون الثاني 2025 أي قبل يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب في 20 كانون الثاني.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يتمّ خلالها تبادل 33 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.