أفادت المعلومات بأن"الجانب الفرنسي أبدى ارتياحاً كبيراً عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت الجمعة الماضية حيال الأمل الذي انبثق عن انتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة لدى الشعب اللبناني ولدى الأسرة الدولية التي ستساعد لبنان على النهوض. ولدى باريس اقتناع بأن الرئيسين عون وسلام يمثلان الصفات المطلوبة لإدارة البلد ومواجهة التحديات الكبرى أمامهما وأيضاً الحصول على الدعم من دول جاهزة للمساعدة خصوصاً أنهما يتمتعان بسمعة النزاهة والتعلق بالسيادة".
أضافت: "لكن الأوساط المسؤولة في باريس ترى أن التحديات لا تزال كبيرة للبنان على الرغم من هذا الأمل، لأن المخاطر لا تزال قائمة في السلاح الذي لا يزال موجوداً بكثرة لدى حزب الله، علماً أن الرئيس اللبناني أكد لنظيره الفرنسي أن الجيش اللبناني سيستمر في الانتشار في الجنوب والالتزام بالقرار 1701 كما وعد في خطاب القسم".