أكّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أنّ المملكة تجري مناقشات مع الاتحاد الأوروبي وأميركا لرفع العقوبات عن سوريا.
وأشار بن فرحان من دمشق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني، إلى أنّ “الرياض منخرطة في مباحثات لرفع العقوبات عن سوريا ونتلقى إشارات إيجابية بهذا الشأن”.
وشدّد على “دعم سوريا وسيادتها واستقرارها ووحدة أراضيها”، مؤكّداً أنّ “تكاتف السوريّين سيمكن سوريا من العودة إلى موقعها المهم في المنطقة”.
وأوضح بن فرحان أنّه “سنعمل مع الشعب السوري لوضع آلية لدعم والنهوض بسوريا”، ثامناً “خطوات الإدارة السورية بالحوار والانفتاح على سائر المكونات”.
والتقى بن فرحان، اليوم الجمعة في دمشق، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي يسعى إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية.
واستقبل الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بن فرحان إلى جانب الوفد رفيع المستوى المرافق له.
وتعتبر هذه أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول 2024، ووصول فصائل معارضة إلى الحكم في سوريا.
وأعربت السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية، التي زارها وزير الخارجية أسعد الشيباني مطلع كانون الثاني في أول زيارة خارجية له.
