التحرّك الشعبي.. لوضع الدول الراعية تحت الضغط

jnoub

أشارت أوساط سياسية على صلة بالملف الجنوبي إلى أن “التحرك الشعبي الواسع الذي حصل في المنطقة الحدودية أمس انطوى على الدلالات الآتية:

ـ الرفض القاطع لبقاء الاحتلال الإسرائيلي في اي بلدة جنوبية تحت أي ذريعة، ومهما كانت كلفة هذا الخيار، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً.

ـ نجاح الجيش اللبناني في مواكبة العائدين والدخول معهم إلى عدد من البلدات المحتلة، حيث وقف جنوده وجهاً لوجه أمام قوات العدو في أكثر من مكان.

ـ وضع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار والضامنة له تحت الضغط، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

ـ إثبات جدوى المقاومة الشعبية وفعاليتها في مواجهة الاحتلال الذي واجهه الناس العائدون من المسافة صفر باللحم الحي.

ـ حضّ الدولة اللبنانية على استخدام كل وسائل الضغط الممكنة لإلزام الجيش الإسرائيلي باستكمال انسحابه، والبناء على زخم الإرادة الشعبية لتفعيل المعركة الديبلوماسية.

ـ تظهير موقف رسمي موحّد وحاضن لانتفاضة الناس من قبل رئيسي الجمهورية والنواب ورئيسي الحكومة المكلّف والمصرّف للأعمال.

ـ بروز نوع من الاحتضان الوطني الواسع للتحرك الجنوبي الشعبي ضدّ الاحتلال، ترجمته مواقف كثير من القوى والشخصيات السياسية، باستثناء قلة غرّدت خارج السرب.

ـ وجوب أن يشكّل ما حصل في الجنوب تحفيزاً للتعجيل في تشكيل الحكومة الجديدة وتجاوز العقبات امام ولادتها من أجل التفرّغ لمواجهة التحدّيات الداهمة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: