“الثنائي” يرتضي تمديد بقاء إسرائيل.. فماذا عن دم الجنوبيين في  ٢٦ كانون؟!

yes

بعد مشهدية ٢٦ كانون الثاني وسقوط ٢٢ لبنانياً من أهل الجنوب رفضاً لبقاء إسرائيل في لبنان بعد إنتهاء مهلة الـ ٦٠ يوماً،

 بعد حضّ “الحزب” على ما جرى وإستخدامه كل الوسائل التجيشية وصولاً الى “التكليف الشرعي”،بعد وصفه في بيان ما شاهدناه بأنه “يوم مجيد من أيام الله”،

بعد محاولة مسؤوليه تعويم ثلاثية “جيش – شعب – مقاومة”، ها هو “الحزب” عبر “الأخ الاكبر” نبيه بري يرتضي “استمرار العمل بموجب تفاهم وقف اطلاق النار حتى 18 شباط 2025” بعد مشاورات مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحسب بيان صادر عن هذا الأخير بناء على الاتصالات التي جرت مع الجانب الاميركي المولج رعاية التفاهم على وقف اطلاق النار وبعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم.

“ب لا زعل”، ألم يكن الاجدى إجراء الاتصالات مع الجانب الاميركي والاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم قبل إنتهاء مهلة الـ٦٠ يوماً؟!

لو تمّ ذلك ألم نكن لنوفر سقوط 22 جنوبياً وجرح ١٢٤؟!

أما كان المطلوب هذه التخريجة الدموي لتبرير الرضوخ للرغبة الإسرائيلية وقرار التمديد؟! هل من يسائل ويحاسب؟؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: