عقد تكتل لبنان القوي اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وأشار في بيان على الأثر الى أنّه “يتابع عملية تشكيل الحكومة ويهمّه في هذا الإطار أن تتألف حكومة سيادية وإصلاحية تتولى مواجهة التحديات الكثيرة، ويذكر بأنّ الحكومة هي قبل كل شيء مركز القرار السياسي، لا مركزاً للدراسات ولا بد أن تجسد الاصلاح بوزرائها وبرنامجها بالاستناد الى النظام الديموقراطي البرلماني الذي يمثّل إرادة الناخبين”.
وشدد التكتل على أنّ “الأساس أيضاً في عملية التشكيل هو احترام وحدة المعايير في التأليف، وعدم التمييز في التعامل بين كتلة نيابية وأخرى لكي لا يشكل ذلك نكسة بعدم حصول التغيير الايجابي المنشود”.
وأسف أن “تكون العودة البطولية المعمّدة بالدم لأهل الجنوب الى قراهم في ختام الستين يوماً، قد شابتها بعد ساعات تصرفات ميليشيوية رعناء، اتخذت طابعاً طائفياً لتمرير رسائل في غير عنوانها الصحيح”، معتبراً أنّ “السلوك الاستفزازي عمّق الانقسام وضرب مشهد الوحدة الوطنية وغذّى نزعة التطرف، وعلى من يقوم بهذه التصرفات الكفّ عن تكرارها تفادياً لمساوئها”.