بين شبعا ومغدوشة ميثاقية رفض بلطجة “موتوسيكلات” “أقرف الناس”

maghdousheh

عند كل إنتصار أو هزيمة، عند كل إستحقاق أو بغية توجيه رسالة، عند الحاجة لتفجير  “فائض القوة” الناجم عن السلاح أو للتعويض عن  تراجع هذه القوة وبدء العد العكسي لهذا السلاح، يظهر لواء “موتوسيكلات” “أقرف الناس” بعفوية منظمة من قبل “الحزب” ويتولى البلطجة على اللبنانيين عبر  “غزوات” لعينة لمناطقهم الآمنة موقعة بصيحات “شيعة… شيعة”.

“ب لا زعل”، أكثر المتضررين من مشهدية بلطجة هؤلاء الرعاع هم ابناء المكون الشيعي لأنهم يوضعون بوجه سائر اللبنانيين ويتم إلباسهم ثوب التخلف والهمجية وهم براء منه.

يحاول “الحزب” الترويج أن هذه المسائل خارجة عن السيطرة. كما يتمسك رغم ردات الفعل المندّدة العابرة للمذاهب والمناطق بأنه يحظى بأوسع إحتضان وطني. كذلك يفرّغ “الميثاقية” الوطنية من مضمونها ويحاول تفصيلها على مقاس حساباته الضيقة.

سئم اللبنايون من ممارساته هذه حتى من تعاطفوا مع مقاومته المذعومة إنطلاقاً من مبدأ عدائهم التاريخي لإسرائيل.

 بيان دار الفتوى في حاصبيا ومرجعيون المندّد بما حصل “من قبل أولئك الذين يحملون السلاح والقنابل بأنواعها، ويوجهونها إلى صدور أهلنا الشرفاء في شبعا” والمتسائل “هل هذا هو النظام والأخلاقيات التي يُفترض أن تمثلها المقاومة؟” والمؤكد ان “شبعا والعرقوب تحت راية واحدة، وجيش وطني واحد، وأجهزة أمنية واحدة” يتكامل مع المواقف المنددة بإستفزاز  بلطجية “موتوسيكلات” “الحزب” لأهالي مغدوشة البلدة المقدسة التي إلتجأت اليها السيدة العذراء وتباركت أيضاً بالسيد المسيح والذين تصدوا لهم بعنفوان وشجاعة.

بين شبعا ومغدوشة ميثاقية رفض بلطجة “موتوسيكلات” “أقرف الناس” وكذلك بينهما إسقاط لإدعاء “الحزب” ولاء أهل الجنوب الأعمى لممارساته. بينهما ما بين ساقية الجنزير وفرن الشباك بالامس وما بين كل البلدات اللبنانية رفض لعنجهية السلاح وكسر لاستقواء رعاع “الحزب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: