يواصل الجيش الاسرائيلي عمليته في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، مخلفاً 17 قتيلاً وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن "الجيش الاسرائيلي هدم عدداً كبيراً من منازل الفلسطينيين في مخيم جنين وفي أحياء قريبة منه، كما تسبب العدوان على المخيم والمدينة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المخيم، ونقص كبير في المياه حيث انقطعت المياه عن حوالي 35% من أحياء المدينة والمخيم بسبب تضرر بئر السعادة وهو البئر الرئيسي في المدينة".
أضاف: "الجيش الاسرائيلي تعمد تدمير ممتلكات المواطنين ومحالهم التجارية، وأن المواد الغذائية بدأت بالنفاذ في عدد من أحياء المدينة".
وتابع: "الجيش الاسرائيلي لا يزال يحاصر مخيم جنين بشكل كامل وأجزاء من المدينة خاصة في محيط المخيم".
واقتحمت القوات الاسرائلية قرية بير الباشا جنوب جنين وحاصرت منزل الشاب إيهاب غوادرة واعتقلته من داخل المنزل كما اعتقلت شابين اخرين من المنزل.