يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بمهمّة ديبلوماسية إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا في إطار جهود لمنع التصعيد بعد أن تقدّم متمرّدون من حركة 23 أذار بدعم من قوّات رواندية إلى مدينة غوما في شرق الكونغو.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية كريستوف ليموين اليوم الخميس، إن مهمّة الوزير بارو جاءت بعد أن تحدّث الرئيس إيمانويل ماكرون إلى نظيريه فيليكس تشيسكيدي وبول كاغامي.
وأضاف المتحدّث أن مهمة بارو تستهدف دعم جهود الوساطة الجارية في لواندا ونيروبي.
ورفض الرئيس الكونغولي الإقرار بالهزيمة وحذّر من مخاطر تصعيد “غير محسوب العواقب” في المنطقة في ظل تقدّم الحركة المسلّحة.
وقبيل منتصف ليل الأربعاء، توجّه رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي التزم الصمت منذ بداية الهجوم على غوما في خطاب إلى الأمّة عبر التلفزيون الوطني أقرّ فيه بـ”تصعيد غير مسبوق للوضع الأمني” في الشرق، لكنّه سعى إلى “طمأنة” الكونغوليين.