في وقتٍ يروّج فيه “الثنائي الشيعي” وأوساط عين التينة تحديداً إلى قبول أميركي بتسمية ياسين جابر لحقيبة المالية، وهو أمرٌ غير صحيح ودقيق، تلفت مصادر مقرّبة من “الثنائي” إلى “عدم قبوله بأي تسوية على حساب حقائبه الخمس التي يصرّ عليها ومن ضمنها وزارة المالية، خصوصاً بعد الخسارة التي مُنِيَ بها رئاسياً وحكومياً”.
وكشفت مصادر مواكبة لعملية التأليف كشفت عن أنّ “الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة نواف سلام الذي وافق ضمنياً على تسمية جابر لحقيبة المالية، جوبه طلبه تسمية وزير شيعي، برفض الثنائي الذي يصر على احتكار الحقائب الوزارية الخمس”.
وفي ما يخص حزب القوات اللبنانية، تشير المصادر إلى أنّ “القوات لن تكون أم الصبي في عملية التأليف، إذا استمر نهج لا سابقة له، وهو أنّ سلام يعرض أسماء ويطرح حقائب وزارية من بنات أفكاره على طريقة أنتم لا تختارون أنا أختار عنكم”.
أما بالنسبة إلى قنوات التواصل بين سلام ونواب تكتل الاعتدال الوطني وبقيّة نواب الشمال السنّة، فكشفت المصادر عن أنّ “سلام رفض إعطاءهم أي حقيبة، كما لم يوافق على الأسماء التي يطرحونها، واكتفى بوعدهم تسهيل إجراءات إعادة العمل بمطار القليعات”.