تدخل المملكة العربية السعودية على خط التأليف الحكومي لتسهيل إنجازه، إذ سيصل موفدها المكلّف بالملف اللبناني الأمير يزيد بن فرحان اليوم الجمعة إلى بيروت، ويعقد لقاءات مع المعنيّين بالاستحقاق الحكومي وآخرين.
في وقتٍ أكّدت أوساط قريبة من “المؤلفين” أنّ “الحكومة ستولد بين اليوم ومطلع الأسبوع المقبل، على رغم من الدلع السياسي لبعض الأفرقاء المعنيين”.
وكشفت أوساط مواكبة للملف الحكومي عن أنّ “زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان لبيروت مجدداً هي مؤشر إلى احتمال دخول سعودي على خط تسهيل مهمّة سلام، وإحاطة مسعاه لتشكيل الحكومة ببيئة حاضنة”، موضحة أنّه “لا تزال توجد عِقَد تحتاج إلى معالجة ومنها ما يتصل بالتمثيل المسيحي والتمثيل السنّي”.
وأشارت هذه الأوساط إلى أنّه “ربما تكون هناك حاجة إلى عقد لقاء قريب بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي والرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة نواف سلام لاستكمال التفاهم حول بعض المسائل التي لا تزال عالقة، ومنها حقيبة وزارة المال وإمكان ايجاد حل وسط في شأنها، فيما نُقل عن برّي تأكيده أنّ الأمور مسهّلة من قبلنا والمشكلة ليست عندنا”.