أشارت المعلومات إلى أنّ “الاجتماع الأخير بين الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة نواف سلام والخليلَين لم يخرج الاتفاق عن مضمونه، الحقائب الخمس ومن ضمنها وزارة المال ولا فيتو على اسم ياسين جابر لدى رئيس الجمهورية جوزاف عون وسلام. أما الأسماء الأخرى فقد أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي انّه منفتح على النقاش في الأسماء المطروحة لغير وزارة لمال واستبدالها إلى حين إسقاط الأسماء النهائية عليها بعد التشاور”.
وأوضح مصدر مطلع على الاتصالات الحكومية أنّ “الحكومة في مخاضها الأخير وربما تبصر النور قبل نهاية الأسبوع، حيث اقتربت مسودتها من تثبيت توزيعة معظم الحقائب السيادية والأساسية، أما الحقائب الـ light فلا مشكلة فيها، وقد باتت أسماء محسومة ومعروفة”.
وفهم المصدر من التواصل أنّ “التيار الوطني الحر ربما يكون خارجها. وقد حصل حزب القوات اللبنانية على حقيبتين وازنتين فيها الاتصالات والطاقة، والحصة الدرزية الأشغال، أمّا الاعتدال فحصل على التربية والزراعة”، ورئيس الجمهورية حصل على الدفاع، العدل، والخارجية، ونائب رئيس الحكومة سيكون الوزير السابق طارق متري، وحصّة الأرمن هي الشباب والرياضة، وحصة الثنائي كما بات معلوماً هي المال، العمل، الصناعة، البيئة، الصحة”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “خيار الوزير المحسوب على الثنائي يلقى اعتراضاً شديداً لدى الغالبية التي سمّت سلام، وإلّا فإنّها تطالب بتسميات تمثلها في وزارات أخرى. وهذا الأمر ينسف فكرة الحكومة التي يريدها سلام من أساسها. ويبدو أنّ الأمر لا يزال يحتاج إلى مزيد من المفاوضات، إضافة إلى تدخّل وشيك لأركان الخماسية”.