على الرغم من التكتم الحاصل في الموضوع الحكومي الا ان التسريبات الاعلامية لا تبشر بالخير. فالحكومة المؤلفة من 18 وزيرا، بحسب آخر المعطيات، باتت مقسمة على حجم القوى السياسية، وبالتالي فهي اقرب الى حكومة الوحدة الوطنية منها الى الحكومة التكنوقراط. وبالتالي فهي شبيهة بالحكومة التي كانت قبلها. فيا ليت هذه المعلومات تحون خاطئة ونحون فعلا استمعنا الى مطلب الثورة والمجتمع الدولي وانتجنا حكومة تلبي طموحاتهم.