بعد ان إعتاد على إستباحة لبنان والسيطرة على سيادته على مدى عقود من الزمن، عاد رئيس النظام السوري ليتبجّح من جديد، غير آبه لوجود السلطة اللبنانية كما جرت العادة، مطلقاً ذريعة عن سبب انهيارات بلاده الاقتصادية والمالية، ليرمي الكرة في ملعب المصارف اللبنانية، التي إحتجزت بحسب إدعاءاته نحو 42 مليار دولار أميركي كودائع لسوريين في لبنان، ما يعني انه اعطى براءة ذمة لقانون “قيصر” الذي يحاصر نظامه، متناسياً حربه المدمّرة لبلده، وكل الاعباء التي تحمّلها لبنان جرّاء النزوح السوري، فضلاً عن الخيرات التي سلبها من بلدنا . على امل ان نسمع رداً من السلطة اللبنانية على هذا التطاول!