كتبت جمعية صرخة المودعين عبر منصة “إكس”: “حضرة النائب إبراهيم منيمنة، كفى تضليلاً للمودعين والرأي العام. بعد مرور خمس سنوات على الأزمة، باتت الحقيقة واضحة وضوح الشمس. أنت ومن معك من أبواق تنظيم كلنا إرادة تسعون إلى خداع المودعين لتحقيق أهدافكم التي أصبحت مكشوفة، والتي تتمثل في القضاء على المودعين والنظام المصرفي، تمهيدًا لإنشاء”.
أضافت: “مصارف جديدة تهيمن على الاقتصاد اللبناني لصالح ممولي هذا التنظيم. وأي شخص لم يدرك حتى الآن، وبعد خمس سنوات، أن المصارف وحدها غير قادرة على إعادة كل أموال المودعين، فهو إما غافل عن الواقع أو متجاهله. حتى مصادرة أموال أصحاب المصارف لن تكون كافية إلا لإعادة جزء ضئيل من الأموال المفقودة. فالخسائر لم تأتِ فقط من المصارف، بل أيضًا من الأموال التي أهدرتها الدولة وسرقها المسؤولون، بالإضافة إلى القروض الضخمة التي مُنحت لكبار التجار والمسؤولين والمتمولين، والذين قاموا بتسديدها بشيكات مصرفية لا تتجاوز 10% من قيمتها الحقيقية، ما سمح لهم بجني أرباح طائلة على حساب المودعين”.
وتابعت: “مصارف لبنان في عهد رياض سلامة ومعه القضاء، رفضا فرض أي ضوابط مالية، كما أن المسؤولين رفضوا اتخاذ أي إجراءات رقابية جدية.
وأشارت إلى أن “رئيس الجمهورية جوزاف عون قالها مراراً وتكراراً: لا اقتصاد من دون مصارف، ولا مصارف من دون مودعين. وإذا أردنا العودة إلى أصل المشكلة، نجد أن الدولة اقترضت من مصرف لبنان، الذي أخذ الأموال من المصارف، وهذه المصارف بدورها جمعت الأموال من المودعين. إذن، كيف كان لمصرف لبنان أن يُقرض الدولة وهو لا يملك مالًا إلا من ودائع المصارف؟ الجميع مسؤول، نعم، لكن المسؤولية الكبرى تقع على الدولة، التي كان عليها ضبط الوضع، وعلى مصرف لبنان، الذي كان عليه رفض تمويل الدولة، تمامًا كما يفعل اليوم الحاكم الحالي وسيم منصوري، الذي رفض منذ اليوم الأول تمويل الدولة من أموال المودعين، وهذا ما كنا نطالب به دائمًا ونؤيده بشدة.
لذلك، يا حضرة النائب إبراهيم منيمنة ، راجع ضميرك في ما تبقى لك من وقت في مجلس النواب، فلن تعود إليه بسبب تصرفاتك تجاه أهل بيروت. سنة 2026 ليست ببعيدة، وسترى بنفسك غضب المواطنين والمودعين من نهجك وسياستك”.
ولفتت إلى انه “للمرة المليون، نؤكد أن إعادة أموال المودعين كاملة تتطلب تحمل المسؤولية من ثلاثة أطراف :الدولة المصارف مصرف لبنان ولا بد من تحميل مصرف لبنان مسؤوليته من خلال الأصول التي يملكها، والتي تعد حقًا شرعيًا للمودعين”.
🔵 حضرة النائب #إبراهيم_منيمنة @Ibrahim_mneimne، كفى تضليلًا للمودعين والرأي العام. بعد مرور خمس سنوات على الأزمة، باتت الحقيقة واضحة وضوح الشمس. أنت ومن معك من أبواق تنظيم #كلنا_إرادة تسعون إلى خداع المودعين لتحقيق أهدافكم التي أصبحت مكشوفة، والتي تتمثل في القضاء على المودعين… https://t.co/DNV4Fkzmin
— جمعية صرخة المودعين (@sarkhitmoudiin) February 3, 2025