قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه “لا ضمانات لديه بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، في ما من المقرر أن يستقبل غداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن أن “نتنياهو أجرى محادثة مشحونة مع رئيس الشاباك رونين بار وأبلغه بقرار عزله من الوفد المفاوض، وذلك بعد تأكيدات بأن نتنياهو يريد تعيين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر رئيساً لفريق التفاوض، ما اعتبرته وسائل إعلام إسرائيلية قراراً ستكون له تداعيات معقدة وقد تعرقل الصفقة وربما تؤدي لفشل استكمالها”.
وقدر مسؤول من السلطة الفلسطينية الاحتياجات التمويلية الفورية بنحو 6.5 مليار دولار لتوفير السكن المؤقت لسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وذلك حتى قبل أن تبدأ المهمة الضخمة المتمثلة في إعادة الإعمار على المدى الطويل.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن “إعادة الإعمار قد تستغرق ما بين 10 أعوام و15 عاما. ولكن قبل ذلك، سيتعين على سكان غزة أن يجدوا مكانا للعيش”.
وأشارت “حماس” إلى أن “غزة بحاجة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل على الفور”.
وأكدت ان “هناك حاجة ملحة إلى معدات حفر ثقيلة للبدء في إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض التي خلفتها الحرب، سواء من أجل تمهيد الأرض للسكن أو لانتشال أكثر من 10 آلاف جثة يقدر أنها مدفونة هناك”.
ولفت مصدران مصريان إلى أن “هناك معدات ثقيلة تنتظر عند المعبر الحدودي ومن المقرر إرسالها إلى غزة اعتبارا من غد الثلثاء”.
وقال أنطوان رينار، المسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن “واردات غزة من الغذاء ارتفعت بشكل كبير منذ وقف إطلاق النار، ووصلت بالفعل إلى مثلين أو ثلاثة أمثال مستوياتها الشهرية قبل بدء الهدنة”.