لا عقدة "قواتية".. أين العِقَد في التأليف؟

Doc-P-862394-637668870486103380

أوجزت مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات، لـ"الجمهورية" خلاصة عقد التأليف بالقول، "إنّ التصور الحكومي من حيث خريطة التمثيل وتوزيعه بات منجزاً، ما يعني أنّ التأليف قطع ثلاثة أرباع المسافة. فالتمثيل الشيعي المحدّد بخمس حقائب وكما بات مؤكّداً لا تعتريه مشكلة، لا بالنسبة إلى الوزراء الأربعة الذين سيسمّيهم ثنائي حركة أمل وحزب الله، او بالنسبة إلى الوزير الخامس الذي سيُسمّى بالشراكة مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، وحول هذا الامر تتكثف الاتصالات لحسمه".

وتابع: "الأمر نفسه في ما خصّ التمثيل السنّي، وكذلك الدرزي و«المردة» والأرمن و»الكتائب». ورداً على سؤال عن تمثيل «التيار الوطني الحر»، فأشارت المصادر إلى أنّ الاتصالات لم تنتهِ حتى الآن، والامور في خواتيمها.

وأما الربع المتبقّي من المسافة حتى التأليف، تضيف المصادر، فمتوقف على العقدة التي كانت لا تزال كامنة في حجم تمثيل «القوات اللبنانية» وماهية الحقائب التي ستسمّي وزراء لها.

وفي هذا السياق، اكّدت مصادر "القوات" لـ"الجمهورية"، انّه لا توجد عقدة "قواتية"، مشيرة إلى انّ حصة تمثيل "القوات" في الحكومة قد حُسمت لناحية حصولها على اربع حقائب وزارية، بينها حقيبة الخارجية (مصادر موثوقة اكّدت انّ تسمية الوزير ستتمّ بالشراكة مع الرئيسين عون وسلام)، والاتصالات والطاقة والصناعة.

وقالت إنّ "القوات" تثمّن موقف الرئيس المكلّف الذي أدلى به من القصر الجمهوري لجهة تشديده على التضامن الوزاري اولاً وعلى رفض ان يكون داخل الحكومة أي ادوات تعطيل، وانّ هذا الامر سيواجه بشدة لأنّ هدف الحكومة الأساسي اصلاحي وليس الدخول في مناكفات وتعطيل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: