قال مصدر سياسي بارز مطّلع على عملية تشكيل الحكومة إنّ “الرئيس المكلّف نواف سلام فاجأ الجميع بإصراره على اسم وحيد، والكرة الآن في ملعبه، إمّا يستبدل الاسم بأسماء أخرى يتمّ نقاشها والاتفاق عليها، وإمّا ستبقى الحكومة رهن الاسم الخامس خصوصاً أنّ الموقف المستجد تحول معركة كسر عضم لن يكون التراجع عنه بالموقف السهل، إلّا إذا نجحت جهود رئيس الجمهوريّة جوزاف عون مع دفع خارجي للحلحلة”.
ورأى المصدر أنّ “التذرّع بموضوع التعطيل والإمساك بزمام الميثاقية ليس صائباً أبداً لأنّه حتى ولو استطاع سلام أن يحصل على حصة وزير من الطائفة الشيعية خارج اصطفاف الثنائي الشيعي، لا يعني شيئاً إذا ما حصلت مشكلة كبيرة أطاحت باستقرار البلد، وهذا كان رأيه من الأساس من خطورة الإقصاء”.
ونفى المصدر أن “يكون سلام قد قدّم اسماً آخر بعد ظهر أمس الخميس”، مؤكّداً أنّ “التواصل انقطع مع الثنائي في انتظار مقترح جديد للاسم الخامس”.
وتوقع “ألّا يطول هذا الأمر كثيراً، وأن تشهد الساعات المقبلة حلحلة سريعة ترفع مجدداً فرصة ولادة الحكومة في الساعات الـ 48 المقبلة”.